في اليمن، حيث يتقاطع الفقر مع النزاعات الطويلة، يولد أكثر من نصف الأطفال في واقع لا يُطعمهم ولا يُعافيهم.
مئات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد أو متوسط، يهدد حياتهم ويقيد نموهم الجسدي والعقلي.
من هنا، ينطلق مشروع مكافحة سوء التغذية للأطفال كمبادرة إنسانية صحية عاجلة، تستهدف إنقاذ الطفولة من الضمور قبل أن يتحوّل إلى مأساة لا تُشفى.

🎯 أهداف المشروع:

• رصد وتشخيص حالات سوء التغذية في الأطفال دون سن الخامسة.
• توفير علاجات غذائية علاجية للأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد.
• دعم الأمهات بالتوعية حول التغذية السليمة والرعاية الصحية.
• متابعة نمو الطفل باستمرار عبر عيادات متنقلة أو مراكز تغذية ثابتة.

💡 لماذا هذا المشروع مهم؟

لأن الطفل المصاب بسوء التغذية لا ينتظر.
كل يوم تأخير يعني:

• تأخرًا في النمو الجسدي والعقلي.
• ضعف المناعة وتعرضًا أكبر للأمراض.
• خطرًا مباشرًا على الحياة في حال لم يُعالج سريعًا.

مكافحة سوء التغذية لا تحمي جسد الطفل فقط… بل تحمي مستقبله، وتعطيه فرصة ليكون إنسانًا مكتملًا، منتجًا، وفاعلًا في مجتمعه.

🌍 الأثر الإنساني المتوقع:

• خفض معدلات وفيات الأطفال الناتجة عن سوء التغذية الحاد.
• تحسين الحالة الصحية والنفسية للأطفال في المناطق المستهدفة.
• رفع الوعي الغذائي لدى الأمهات والأسر الفقيرة.
• تمكين المجتمعات المحلية من رعاية أطفالها بشكل وقائي واستباقي.

👐 كيف يمكنك أن تصنع الفرق؟

• بكفالتك، يمكن إنقاذ طفل من الهزال قبل أن يتحوّل إلى حالة حرجة.
• مساهمتك تضمن توفير غذاء علاجي مدعوم، ميزان نمو، جلسة توعوية، وحياة جديدة.
• يمكنك دعم وحدة علاج متنقلة تصل إلى القرى، أو تمويل مركز تغذية ثابت.

"الطفل الذي تنقذه من الجوع اليوم… قد يكون الطبيب الذي يُنقذ غيره غدًا."