تنبع فكرة "المطبخ الرمضاني – إفطار الصائم" من تعاليم الإسلام التي تحث على الإحسان وإطعام الطعام، خاصة في شهر رمضان المبارك، الذي تزداد فيه البركات وتتضاعف الحسنات. يسعى المشروع إلى تخفيف العبء عن الأسر الفقيرة والمحتاجة، وإدخال السرور على قلوبها في هذا الشهر الفضيل، وهو الشهر الذي يُلهم المسلمين قيم العطاء والبذل من أجل الآخرين.

• الاستمرارية: يمتد المشروع لأكثر من 20 سنة، محافظًا على رسالته النبيلة بدعم المحتاجين.
• التنوع في الوجبات: يقدم وجبات متوازنة ومغذية تتناسب مع احتياجات الأسر، مثل وجبتي الأرز بالدجاج والأرز باللحم.
• تغطية واسعة: يشمل المشروع عدة مديريات في ساحل حضرموت، مثل المكلا وبروم ميفع، مما يساهم في وصول المساعدات إلى شريحة كبيرة من المحتاجين.
• مشاركة أهل الخير: يعتمد المشروع على دعم أهل العطاء والإحسان، الذين يجسدون أسمى معاني التعاون والتكافل.
• تعزيز القيم الإسلامية: يعمل المشروع على تعزيز الشعور بالأخوة والتضامن في المجتمع من خلال مد يد العون للفئات الضعيفة.

ينطلق "المطبخ الرمضاني – إفطار الصائم" في مديريات متعددة بساحل حضرموت، حيث يتمركز العمل في مدينة المكلا ويمتد ليشمل بروم ميفع وغيرها من المناطق. يتم اختيار مواقع العمل بعناية لضمان سهولة الوصول إلى الأسر المستفيدة، مع مراعاة ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.