انطلاقًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من فطّر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء"، جاءت فكرة هذا المشروع لتوفير التمر، الغذاء الأساسي الذي يسنّ للصائمين بدء إفطارهم به، ويهدف إلى أن يكون وسيلة يسيرة لكل متبرع لنيل أجر إفطار الصائمين في شهر الخير، مستشعرين عظمة التكافل الاجتماعي الذي يدعو إليه الإسلام.

• بركة الصدقة: التمر هو من أشرف الأغذية التي اختارها الله لعباده، وبه يُفتتح الإفطار، مما يضاعف الأجر والثواب.
• المشروع في غرس قيم البذل والرحمة التي يدعو إليها ديننا الحنيف.
• يساهم في إدخال السرور على قلوب آلاف الأسر، لا سيما في رمضان، شهر الرحمة والمغفرة.
• المساهمة في إفطار الصائمين تُعد من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله.
• يتم تنفيذ المشروع في محافظات متعددة لضمان وصول الخير إلى أكبر عدد ممكن من المستحقين.

يُنفذ المشروع في محافظات حضرموت، عدن، شبوة، والمهرة، وهي مناطق تضم العديد من الأسر المحتاجة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، ويتم التوزيع عبر فرق ميدانية متخصصة، بما يضمن وصول التمور إلى مستحقيها بكفاءة وسرعة.