"نبني مدرسة... فنصنع أجيالًا، ونرسم أوطانًا جديدة من بين أنقاض اليُتم"

في قلب وادي حضرموت، حيث يتقاطع العوز مع الطموح، ويعيش اليتيم بين ألم الفقد وتحديات المستقبل، تنبثق مدرسة الأيتام النموذجية كمشروع إنساني فريد، لا يكتفي بتعليم الأطفال، بل يعيد بناء ما كسره الفقد.
إنها ليست مدرسة كباقي المدارس، بل مؤسسة شاملة لصناعة جيل يتيم، لكنه قوي، واعٍ، متعلم… ومفعم بالأمل.

🎯 أهداف المشروع:

• إنشاء صرح تعليمي متكامل ومجاني لاحتضان الأيتام وتعليمهم وفق مناهج حديثة.
• دمج الدعم النفسي والتربوي مع التعليم الأكاديمي لتكوين شخصية متوازنة.
• توفير بيئة آمنة وراقية تُشعر اليتيم بأنه لا يقلّ عن أقرانه.
• بناء جيل مؤهل وقادر على المساهمة في تنمية حضرموت واليمن عمومًا.

💡 لماذا هذا المشروع مهم؟

لأن اليتيم لا يحتاج فقط من يطعمه... بل من يعلمه ويصنع له هوية.
في كثير من الحالات، يُحرم اليتيم من التعليم الجيد إما لضعف الإمكانيات، أو التنمّر الاجتماعي، أو عدم توفر مؤسسات ترعاه بشكل خاص.
مدرسة الأيتام النموذجية ستكون مأوى معرفيًّا، ونفسيًّا، وإنسانيًّا، حيث يُعامل الطفل اليتيم كقيمة لا كعبء.

🌍 الأثر الإنساني المتوقع:

• إتاحة فرصة تعليم متكافئة للأطفال الأيتام في مناطق وادي حضرموت.
• تأهيل الأيتام علميًا ونفسيًا واجتماعيًا ليصبحوا عناصر فعّالة في المجتمع.
• تخفيف العبء عن الأسر البديلة أو الكافلة في تأمين التعليم والرعاية.
• بناء نموذج تربوي يمكن تكراره في مناطق أخرى داخل اليمن.

👩‍🏫 مواصفات المدرسة:

• قاعات دراسية حديثة ومجهزة.
• كادر تربوي متخصص في التعليم والرعاية النفسية.
• برامج مهارية، فنية، وإبداعية مرافقة للمنهج الأساسي.

👐 كيف يمكنك أن تصنع الفرق؟

• ساهم في بناء فصل، مكتبة، أو مختبر يحمل اسمك أو اسم من تحب.
• اكفل طالبًا يتيمًا في هذه المدرسة وكن سببًا في تحويل مسار حياته.
• اجعلها صدقة جارية دائمة الأثر، حيث العلم يُنقل من جيل إلى جيل.

"مدرسة واحدة… قد تخرج ألف قائد، وألف طبيب، وألف حلم، كلهم بدأوا يتامى، لكنهم صاروا أمة."
"شارك في بناء العلم، لأن أعظم البنيان… يبدأ من مدرسة."