"مهارة اليوم… مهنة الغد، وبداية الاستقلال الحقيقي"

في ظل الثورة التكنولوجية التي تجتاح العالم، لم تعد المهن التقليدية وحدها كافية، خصوصًا في مجالات تتطور يومًا بعد يوم مثل صيانة وكهرباء السيارات الحديثة والهجينة.
وفي اليمن، حيث يعاني آلاف الشباب من البطالة وقلة فرص التمكين، يأتي مشروع تأهيل الشباب في كهرباء السيارات الحديثة كخطوة ذكية واستباقية نحو مستقبل اقتصادي جديد، قائم على المعرفة الفنية، والمهارات التخصصية، والطلب المتزايد.

🎯 أهداف المشروع:

• تدريب الشباب على أساسيات كهرباء وصيانة السيارات الحديثة (بما في ذلك السيارات الهجينة والكهربائية).
• تأهيل فنيين محترفين قادرين على دخول سوق العمل المحلي والعربي.
• خلق فرص عمل مباشرة للشباب من خلال مهارات مطلوبة وواقعية.
• رفع الوعي التقني لدى الأجيال الجديدة ودمجهم في الصناعات المتقدمة.

💡 لماذا هذا المشروع مهم؟

لأن العالم يتحول بسرعة، ومن لا يملك المهارة... لن يجد مكانه.
في الوقت الذي يتزايد فيه عدد السيارات الحديثة في اليمن عبر الاستيراد، تتناقص أعداد الفنيين المؤهلين لصيانتها، ما يجعل هذه المهارة فرصة اقتصادية ذهبية للشباب، بدل انتظار وظيفة حكومية أو عمل موسمي.

هذا المشروع لا يمنح شهادة فقط، بل يمنح فرصة… ودخل… ومكانة في سوق العمل.

🌍 الأثر التنموي المتوقع:

• تمكين الشباب اقتصاديًا ومهنيًا في مهن تقنية متطورة.
• تقليل معدلات البطالة، خصوصًا في أوساط خريجي الثانوية والمعاهد.
• تحسين خدمات صيانة السيارات الحديثة داخل السوق اليمني.
• نشر ثقافة التعليم المهني كمسار حياة ناجح ومُشرّف.

👐 كيف يمكنك أن تصنع الفرق؟

• تبرعك يمكن أن يُدرب شابًا على مهنة يحتاجها السوق بشدة.
• يمكنك تمويل ورشة تطبيقية أو أدوات تخصصية للتدريب العملي.
• أو دعم مركز تدريبي يخرج سنويًا عشرات الفنيين المؤهلين.

"اليد التي تُضيء سيارة اليوم… قد تضيء بيتًا، وتُعيل أسرة، وتبني مستقبلًا كاملًا."
"حين تُمكّن شابًا بمهارة، فأنت لا تُطعمه ليوم… بل تُعطيه رزقه لسنين."