في بلدٍ مثل اليمن، حيث الزراعة كانت ولا تزال عمودًا فقريًا لحياة الريف، تتعرض الأراضي الزراعية اليوم لخطر كبير… ليس فقط بسبب شح الأمطار أو الجفاف، بل بسبب تهالك قنوات الري، وتسرب المياه، وفقدان كميات ضخمة من هذا المورد الثمين قبل أن تصل إلى جذور النباتات.

هنا يبرز مشروع تأهيل قنوات الري الزراعية كخطوة استراتيجية لإعادة نبض الحياة للأرض، وزيادة الإنتاج، وتحقيق الأمن الغذائي من مصدره الأساسي: الماء الذي يصل بدقة، وكفاءة، وعدالة.

🎯 أهداف المشروع:

• إعادة تأهيل وصيانة قنوات الري التقليدية المتدهورة (الترابية – الإسمنتية).
• تحسين كفاءة توزيع المياه وتقليل الفاقد بالتسرب أو التبخر.
• توسيع رقعة الأراضي المزروعة نتيجة وصول المياه لمناطق أوسع.
• دعم صغار المزارعين ومجتمعات الريف لتحسين دخلهم ومعيشتهم.

💡 لماذا هذا المشروع مهم؟

لأن قنوات الري المهترئة تعني محاصيل ضائعة، وأراضٍ جافة، وفقر متوارث.
بينما تأهيلها يعني:

• وصول المياه لكل المزارعين بعدالة.
• مضاعفة إنتاج المحاصيل.
• إنقاذ الزراعة من التراجع وتحويلها إلى قطاع منتج.

ومع تفاقم شح المياه وتراجع منسوب الأمطار، يصبح كل لتر ماء محفوظ عبر قناة مؤهلة... بمثابة حياة مضمونة للأرض والناس معًا.

🌍 الأثر التنموي المتوقع:

• زيادة الإنتاج الزراعي بنسبة تصل إلى 30–50% في بعض المناطق.
• دعم الأمن الغذائي المحلي وخفض الأسعار في الأسواق.
• تحسين دخل المزارعين وتعزيز صمودهم أمام التحديات الاقتصادية.
• نقل المجتمعات الزراعية من الهشاشة إلى الإنتاجية المستدامة.

👐 كيف يمكنك أن تصنع الفرق؟

• مساهمتك قد تُعيد تأهيل مقطع قناة يخدم عشرات المزارع.
• بتبرعك، تحفظ الماء، وتُحيي الأرض، وتُطعم الفقير، وتُثبت أسرة في أرضها.
• هذا النوع من الدعم هو صدقة جارية مستدامة الإنتاج والأجر.