"لأن الأمل يبدأ من مقعد دراسة... وينطلق نحو مستقبل وطن"

في بلدٍ أنهكته الأزمات كاليمن، بات التعليم الجامعي حُلمًا مؤجلًا لدى آلاف الشباب الطموحين، الذين تفتك بهم الظروف الاقتصادية قبل أن تطرق عقولهم قاعات المحاضرات.
ومن هنا، وُلد مشروع كفالة الطالب الجامعي (الرسوم + المواصلات)، كنافذة نور تفتح دربًا نحو الغد، وتعيد رسم خارطة الحياة لشبابنا المتعطشين للعلم والكرامة.

🎯 أهداف المشروع:

• ضمان استمرارية التعليم الجامعي للطلاب المتعثرين ماليًا.
• تغطية تكاليف الرسوم الدراسية والمواصلات بشكل مستمر خلال سنوات الدراسة.
• تمكين الشباب ليكونوا قوة منتجة في المجتمع لا عبئًا عليه.
• كسر حلقة الفقر عبر الاستثمار في التعليم كمدخل للتنمية المستدامة.

💡 لماذا هذا المشروع مهم؟

في بيئة تتفشى فيها البطالة والجهل، يُعد دعم التعليم العالي أكثر من مجرد مساعدة... إنه استثمار في عقول ستعيد بناء اليمن. كل طالب يكمل تعليمه اليوم، هو مهندس محتمل، طبيب قادم، أو معلم يلهم أجيال الغد.

بتكلفة بسيطة نسبيًا، نمنح الطالب فرصة العمر، ونسهم في إعداد جيلٍ واعٍ، قادر على قيادة التغيير وإعادة تشكيل مستقبل بلاده.

🌍 الأثر المتوقع:

• الحد من تسرب الطلبة الجامعيين بسبب العجز المالي.
• تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم العالي.
• تخريج كوادر وطنية مؤهلة ترفد سوق العمل وتساهم في الإعمار.
• بناء نموذج إنساني يحتذى به في دعم الشباب وتمكينهم.

👐 كيف يمكنك أن تصنع الفرق؟

مساهمتك في هذا المشروع، سواء بالكفالة الكاملة أو الجزئية، هي رسالة ثقة تبعثها لطالب يقف على حافة التنازل عن حلمه.
بكفالتك، لا تحمي مستقبله فقط، بل تحمي مستقبل اليمن بأكمله.

كن سببًا في صناعة التغيير. ازرع العلم اليوم، واحصد التنمية غدًا.